أتذكر يوماً جلسنا سوياً في بحر الحياة (...)، قهقهت مازحةً: لا اذكر. سؤال يحيى كان رسالة هاتفية لا اكثر، لكن الاجابة من دينا اتت مكالمة سريعة.. كانت حينها بداية العلاقة الجبارة.. كانت انثى ضعيفة، هزيلة، لا تملك الثقة بنفسها وبالاخرين.. وللاسف بقيت هكذا!! على الرغم من محاولات يحيى لصناعة فتاة جديدة في عهده وبعده..
في ايام العلاقة الاولى تبادلا الاتصالات والرسائل، وانفتحت القلوب على مصرعيها وكلٌ دخل شرايين الاخر.. يومها كان يحيى واثقاً من نفسه كثيراً الى حد الغرور،، وهي تحاول ان تثبت لنفسها ذاك التحدي وتحاول ان تتثاقل عليه تارةً، والابتعاد عنه تارةً اخرى فأرسل لها قصيدة اقتبس بعض اجزاءها من الشاعر نزار قباني..
عندي المَزيدُ من الغُرُورِ .. فلا تَبيعيني غُرُورَا
إنْ كنتُ أرضى أن أُحِبَّكِ..
فاشْكُري المولى كثيرا..
منْ حُسن حَظِّكِ..
أَنْ غَدَوْتِ حبيبتي.. زَمَناً قصيرا..
واسترسل برسالة اخرى اشبه بقصيدة قائلاً: " كافرةٌ انت كشمس وطني" ، " انت لي كوردةٍ عطشى تشربُ من دمي".. كان يقصد من وراء الكفر انها كفرت به كشمس الوطن لا تسطع عليه وهو في وطنه.. هي كافرة وبقيت كافرة.. شربت من دمائه !! كيف يمكن لوردة ان تقتات على الدماء!!
دائماً الكلام المعسول يتحول لفلسفة.. والفلسفة المفرطة تغدو لهواً تافهاً.. كانا يتفلسفان على بعضهما وبقيا هكذا.. ما اتفه كلام الروايات حين يبتعد عن الواقع !! حاول يحيى مرة ان يسرق الوقت ليراها.. لكنها جلست والخوف يحمل كرسيها مع شخصٍ ادعت انها كانت حبيبته قبل يحيى.. اثر ذلك كثيرا على علاقتهما في البداية حتى ان هذا الشخص اصبح محور الاحاديث.. الا ان اقتنعت دينا بيحيى كشريك حياة وحبيب ووالد واعز الاصدقاء..
بداية العلاقة كانت عذاباً مريراً ليحيى وآلماً وشوقاً، كما نهايتها.. لكنه كان يحط امله عليها.. ومن عجرفة اللحظات ان يحيى فكر ونفذ مفاجأة يفاجئ بها حبيبته.. وبالفعل قام بتلك المفاجأة المتعبة المرهقة المليئة بالمحطات، وكانت ردة الفعل المغفلة من دينا حين قابلته يمسك وردة حمراء وبنتظرها: " كل الشباب نفس الشي".. وبررت قائلةً ان هذه المفاجأة نفذها من كان قبله.. مصيبة هي المباغتة غير المتوقعة..!! وبعدها ذهب من طيبة معدنه يحيى يفتش على مفاجأة اخرى عله يكسب ودَ حبيبته.. ويا ليته انسحب حينها!! ولكن كيف ينسحب من دخل الحب من باب التحدي!!
في ايام العلاقة الاولى تبادلا الاتصالات والرسائل، وانفتحت القلوب على مصرعيها وكلٌ دخل شرايين الاخر.. يومها كان يحيى واثقاً من نفسه كثيراً الى حد الغرور،، وهي تحاول ان تثبت لنفسها ذاك التحدي وتحاول ان تتثاقل عليه تارةً، والابتعاد عنه تارةً اخرى فأرسل لها قصيدة اقتبس بعض اجزاءها من الشاعر نزار قباني..
عندي المَزيدُ من الغُرُورِ .. فلا تَبيعيني غُرُورَا
إنْ كنتُ أرضى أن أُحِبَّكِ..
فاشْكُري المولى كثيرا..
منْ حُسن حَظِّكِ..
أَنْ غَدَوْتِ حبيبتي.. زَمَناً قصيرا..
واسترسل برسالة اخرى اشبه بقصيدة قائلاً: " كافرةٌ انت كشمس وطني" ، " انت لي كوردةٍ عطشى تشربُ من دمي".. كان يقصد من وراء الكفر انها كفرت به كشمس الوطن لا تسطع عليه وهو في وطنه.. هي كافرة وبقيت كافرة.. شربت من دمائه !! كيف يمكن لوردة ان تقتات على الدماء!!
دائماً الكلام المعسول يتحول لفلسفة.. والفلسفة المفرطة تغدو لهواً تافهاً.. كانا يتفلسفان على بعضهما وبقيا هكذا.. ما اتفه كلام الروايات حين يبتعد عن الواقع !! حاول يحيى مرة ان يسرق الوقت ليراها.. لكنها جلست والخوف يحمل كرسيها مع شخصٍ ادعت انها كانت حبيبته قبل يحيى.. اثر ذلك كثيرا على علاقتهما في البداية حتى ان هذا الشخص اصبح محور الاحاديث.. الا ان اقتنعت دينا بيحيى كشريك حياة وحبيب ووالد واعز الاصدقاء..
بداية العلاقة كانت عذاباً مريراً ليحيى وآلماً وشوقاً، كما نهايتها.. لكنه كان يحط امله عليها.. ومن عجرفة اللحظات ان يحيى فكر ونفذ مفاجأة يفاجئ بها حبيبته.. وبالفعل قام بتلك المفاجأة المتعبة المرهقة المليئة بالمحطات، وكانت ردة الفعل المغفلة من دينا حين قابلته يمسك وردة حمراء وبنتظرها: " كل الشباب نفس الشي".. وبررت قائلةً ان هذه المفاجأة نفذها من كان قبله.. مصيبة هي المباغتة غير المتوقعة..!! وبعدها ذهب من طيبة معدنه يحيى يفتش على مفاجأة اخرى عله يكسب ودَ حبيبته.. ويا ليته انسحب حينها!! ولكن كيف ينسحب من دخل الحب من باب التحدي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق