عن أي ربٍ تتحدثين،
وأنت بفعلتك تكفرين..
وبعد تشبيهك القدر بالسلطة المطلقة
كأنك في عصر الظلمة تتعبدين..
شتاءك في الصيف بلا ماء
والندى لا يروي الرياحين..
بأي إلهٍ تحلفين،
وقد نصبتي نفسك حرةً
من حقك القتل والتأويل والتكبير والتصغير
والتجويع والافقار ولعب الحظ بالجثامين..
وتقسيم الارزاق والابناء...
والتجويع والافقار ولعب الحظ بالجثامين..
وتقسيم الارزاق والابناء...
كل الالهة تلعن ذكراك
وتبكي عليك، وتسألك: عن أي رب تتحدثين؟؟
الكمال يبدأ بخطوة والموت بزفرة
والدين يبدأ بركعة ولا ينتهي بنبرة...
جهازك النفسي متخبط ومريض
والضعف والهروب في تصرفاتك خنجر لئيم...
والتوبة لا على الغش تتم،
ورابعة العدوية وان تابت بقيَّ صيتها بماضيها..
وأنت لو تحولتِ لمريم العذراء، فليس لك رب به تحتمين..
ليس بإمكان الياسمين التوشح بالسواد،
لذلك اقدم استقالتي واعلن انسحابي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق