مثلما تطير فراشة بيضاء فوق زهرة،
أنت تهدين على خدي كل صباح..
ومثلما تموت الكلمة عند النطق،
تعيشين في خُلدي طفلة مشاكة..
سوزانا، أنت بداية تقلب الامواج،
وأنت بداية أملي وخلجان روحي..
وحين تنتقل همساتك لدفء ناري
يجن الهدوء، وتهذو الأشواق..
سوزانا، يا شجرتي العارية
وثماري البرية..
انت الأسيرة والوليدة وفيلسوفتي البعيدة..
ظلي بعيدة فأنت في قربك أقسى
وفي بعدك أشهى
كبرتقالة يافاوية تأبى القطف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق