تنعتيني بالمغرور،
وليس عندي سوى قرنفلة حمراء وظهرٍ مكسور..
أين غروري؟
وكيف تصفيني بما تدنين منه،
ربما وحدي بهذه الصفات معذور..
قولي لي بحق كل تواضعي،
كيف أعرفك انت ولا أتحول لطاووس متعجرف،
كيف ارى وجهي بعينيك ولا أسكن قمة القمم..
كيف اسمع اسمي في شفتيك ولا احنط شعري أكثر..
كيف أشم عطرك، ولا يتحول هوائي لمسكٍ وبخور..
إن كنت بنظرك مغروراً يا أيقونتي،
فإعذريني،
إني مُذ عرفتك البارحة، أصبح لي الحق بأعتى الغرور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق