قالت بغصة المكابر:
إني أُجَملُ نفسي لأجلك،
وأغير شكلي لتعجب عيناك بما حمل ظاهري..
يا عزيزتي،
إنك لا تُقلبي خلاياك لصالحي،
بعد ما اقترفتِ،
احمر شفاهك بات كبرق الشتاء، أزرق
ربما من كثرة عضات الندم..
أصابعك أحرقتها نيران الهجر واللؤم،
بعد ما كانت تتزين بخاتمي ولمسة يدي..
ضحكتك الصفراء تخفي أسنان عنادك..
وبكل ما ملكتُ من عطاء
أخاف عليك من نوبات البكاء...
أيامك غابت عن شاشات الحياة،
وإختارت يداك العناء في إحتضان غيري..
كذبك المتواري في الضعف و دلع الغباء،
جعلني أشق طرقات معبدة بالدماء
وكأس لازوردي يدمي ما بقي من فتات..
وفي نهاية لعبتك لا تشكريني الان،
"فلم أسمع ابدا عاشقان يقولان شكراً،
لكنك ستشكريني يوما ما
لأني تركت فيك أحلى ما فيَّ"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق