فاجئت العيون بحيرتها،
وأغتسلت صبح مساء بدموعك..
والأن تحيضين عمرك وما اشتهى
كعنقود عنب آبى تحوله لزبيب فأستوى..
كذبة أعلنتها حكمة، ومجون تكابر على الشرف..
أنت الأن تروحين عن غشك،
وتكتبين بدم فاسد نهايتك..
مزهوة بجمالك وبِـطلتك الساحرة،
تنقبين في قزحية المدعويين عن الأنبهار بك..
لكن حيضك يخبئ ما افنى الدجى..
تراقبين، تمازحين، تضحكين، وتمثلين على عشاقك
وتعلو شهوات الماضي عبر مآذن الموت
لتعلنك قاتلة، لست ضحية..
الموت لك والحياة لجروحي،
وإن كان حيضك لا يفيد الكذب في آنه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق