قال لها ببراءة الحمل ومكر الايام،
أنت طالق.. وما درَ الميت كثر الضربِ؟
حذرتها المُقل من البكاء فبكت.. بعد فرحة ليومين
قال لها بكل توبيخ الأزقة، لا أريدك
وإذ به يغدو في هنيهة فارس أحلامها وصِديقها..
كلام الليل يمحوه الفجر، وكلام الفراق يبقى كذباً الا في الموت...
رتبي امتعتك، لا داعي
اسدلي شعرك، لا داعي
جهزي جسدك، قلمي تاريخك... لا يهم
ما يهم انقلاب تفكيرك، وتصديق الكاذب وتكذيب الصادق
ما يهم تفجير نهديك، وتخوين المؤتمن وتأمين الخائن..
قال لك طالق وتفكيره بغيرك
وانت معه كما كانت كل موميس معه، في ذات المكان..
ربما قال لك طالق كما قال لكل من عرفهن، ربما لانك بنظره منهن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق