يا منفاي المؤجل،
خشبة المسرح مليئة بالدمى
ودور المُحب بلا عتب
يجعلك تعاني الحمى..
أرض العشق بلا تراب
كما هواء الجرح بماء الملح،
لذلك اطفئ قنديلك،
وأدعو بعض الرياحين لسهرة فيها كأسين
واحد لوجعك، وأخر لنجمة مضيئة..
يا منفاي اليافع،
كل نساء وطني مرضى بعقدة نقص العاطفة،
فلا تمزق روح عذريتهن، وأمضي..
يا منفاي الظل،
بحثك في صفحات الماضي يموت،
إجمع مراكبك قبل الحريق، وأبحر..
هناك عند عتبة الموج تجد طفلة،
لم يمسسها بشر،
تزغرد وحيدة،
تنشد لك وحدك نشيد اللقاء
تكفكف بشالها دمعتيك
وتشدو لبقاءك وتتمنى الغروب لتنام بأحضانك..
هي أرضك، حبك، ماضيك، وبعض عطر الطفولة،
وهي ارجوحة الشباب وايقونة الموت..
يا منفاي العجوز،
لا ترافقني في مغامراتي، اتركني لحظة لأحقق أحلامي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق