عليك بطي صفحتي،
عليك بالموت بعدي..
يا يافاتي،
بلادي لا تمتص حرقتنا
وأرضنا شردت رمالها بسيل الدموع..
يافاتي،
قصتنا وردة جورية
بدأت بيضاء وعاشت صفراء وتموت حمراء،،
عمر الوردة قصير،
تتفتح برعم يتدلى على غصن صغير
تعيش مستلقية مناجية شقيقتها
وتعد الايام لقاطفها ورحيلها عن جيرانها..
وبعض الورود تموت متفتحة شاهقة مسترخية على غصنها..
انت بكل حالاتك وردة تفتحت لتيبس..
يابسة ازمتنا، فارغة ظلالنا..
الموت قادم فعجلي أجلك قبل الأندثار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق