الأربعاء، 8 يونيو 2011

ربما تكونين انت، حبيبتي..



ربما ترضى روحي، ويستقيم غروري..


قلت ربما..


ربما تعزف أوتار الغربة لحن صوتك،


أو تغدو الأصوات كلها بعض كلمة..


إني أنصت لهمسات لسانك، فلا تطلبي مني الإجابة على أسئلتك..


ربما تموت النظرات بيننا،


وتدفن أغلب الابتسامات، لكن وجهك كرغوة قهوة يغفو بعد ارتشافك..


ربما تصبحين بين نقطة وحرفها بعد قليل،


لكنك ما تحولتي لمفردة كاملة كوجهك..


إني استعنت بسياسات السلاجقة، البرامكة، الامويين، العباسيين، المغول، نابليون، ..


كل السياسات تخذلني عند تفريغ حسي عند لمستك..


ربما علم السياسة لم يتعرف عليك بعد،


ربما السماء لم تخبر أحداً عن جبروتك..


قلت ربما..


ربما تجذّعتي داخلي، وقتلت كل حنايا عطرك..


انك تواطؤ غير معلن بين الحب والفراق..


ربما انت الاولى والخاتمة..


اننا التحدي المنتهي باكرا عند بابك..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق