الجمعة، 10 يونيو 2011

صباح شارد

هذا الصباح يأن من عطش الندى،



ونور الشمس يطفئ لهيب الثرى..


بضع حبيبات بن طحنها الموت


وتحولت لفنجان قهوة..


طاولة بلا أزهار، والعطر يتتسلل للهذى..


نسيم صيفي ناعم، يُطير أوراق منسية،


يرفرف سيقان نخلة برية..


في هذه الاجواء الصباحية، أتذكرك..


عيون تنادي شاخصها، وعقل أسير الهوى..


قلب ان سمعت دقاته،


كأن طبول الحرب تقرع ولا تخشى الردى..


شوقُ كالنسر بعنفوانه مجبول بعرق الفعل،


على كتف الجبل تهدى..


صباح يمزق الاوجاع،


ويترنم على عبق الذكرى..


تعالي الان يا حرقتي،


وإجمعي اشلائي وسطري بعض الحكايا،


إن الصباح الشارد يترتع اليوم للسكرى..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق