الخميس، 2 يونيو 2011

حمام وطني

يطير الحمام، يحط الحمام



وفي وطني الف ارض وبعض الغمام..


يطير الحمام،


يموت محمود درويش ويعيش الدراويش..


يحط الحمام،


يصفر الهواء، وتخضر العناقيد وتحمر العرايش..


يطير الحمام،


وطني يختم سلامه الوطني بقصيدة الموتى..


يجمع متناقضات الألوان ويرثي أحيائه قبل رحيلهم..


يحط الحمام،


تعودت الايادي على كلام الرئيس،


وذاك القائد يصرح تصريح


وهذا الشبل يهتف منذ صغره بكل صنوف المديح..


يطير الحمام،


مئذنة بعيدة تنادي مصليها،


لا يأتي الامام..


يحط الحمام،


خوري يرتل معوذاته فقط لبعض المصلين وسرب الحمام..


يطير الحمام،


حبيبات الشهداء يتزوجن،


امهات الشهداء يذهبن بعمرة على نفقة التاجر،


ابناء الشهداء ينامون على صدر الايام..


يحط الحمام،


تولد ابتسامة على شفة طفل، حاول اكتشاف بريق الرخام..


يطير الحمام،


تمطر الارض - بدل الحب – سيمفونيات كذب وتفاهة الكلام..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق