السبت، 8 يناير 2011

أنثى لعوب..

إنتهت اللعبة، لا لم تنتهِ.. ثمة إمور أِشبه بمعركة، أبطالها "الفاكينغ" وبعض التافهون المنتصرون لموقف لا أكثر.. لعبتك انتهت ايتها الانثى وقررت أن اعتكف عنك، ان أهجر ذكراكِ.

الكذب يسكن حنجرتك، والنفاق يمتلك تصرفاتك. مع كل طلة نهار تكتشفين انك لا شيء.. انت مسخٌ مصغر عن الشياطين السود. كلماتك التي تلعبين فوقها وتحتها أجبرتك مرةً على إستعمال ايماءات جسدك وكأنك تبيعين الهوى لمن يشتري. انت، ومن انت؟؟ انت ضحية مؤامرة نفسك على نفسك! وللاسف تأمرت كل قواك الانانية على قتلك، فالقاتل المأجور الذي قتلك هو طمعك وشاركه بالتكتيك اللوجستي صبيٌ اخرق سموه من اطلقوا الاسماء على مسمياتها انه المصلحة المادية.

أنت يا شريرة، تلعبين على كل الاوراق الممنوعة، وتتخذين من دموعك ودلعك وولعك ستارة تخفي وراءها ثعبان مشرد من أزقة اللامأوى واللاإتجاهات. تخيل لك مرة ان تقدمي أطراف جسدك لتحصلي على قيمة تحدي تافه بينك وبين ذاتك، فإنتابتك الشهوة المادية المدمرة.. فقدمت كل فصول الضياع على طبق معدوم النكهة واللون. أحسبتي تلك الحسبة اللعينة، حسبة الانا الطاغية والكلام المزور، لكم شخص قلتِ أقدس كلمة "أحبك"؟ أظنك لا تذكرين العدد او الاسماء او الصفات او الألقاب!!

تصنعك وتبرجك المحشو باللؤم، يفضحك مع من له تجربة، ويمثل عليك من له مصلحة منك.. تأكدي ايتها اللعوب ان سيماتك الإرجوانية لا تحبذ الشقاء بل تحفز على النسيان.

الأن، وقد انتهت لعبتك ايتها الحمقاء، ودمرتي كل المدمر وجزأتي المجزء وقسمتي المقسم، انحني لنفسي التي أبت الا وان تشكو لنفسها رافضةً العزوف عن استنباط ألاعيبك وكل فوهات البنادق التي حطمت رؤوس رافعها. وبعد حين سأسمع نحيبك من بعيد يقول: أنا انثى لعوب وقلبي مقبرة الكبرياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق