الأربعاء، 25 أغسطس 2010

انتهت اللعبة

ايتها السمراء الشامخة الرأس كالسنابل الفارغة، يا سمراء البشرة وسوداء الوجه والقلب يا جمرة من جهنم.. ابتعدي عني فلا اريد رؤياك.. انت ماضي سحيق وذكرى ملوثة، ليتني ما عرفتك ولا رأيتك. لقد دب السقم في عيني ودخل الخوف افكاري فأنت مرض خبيث وعدواك تجلب الجرب والهم والغم فلا كنت ولا كان الهوى معك..

سحقا لتاريخ ذكر اسمك فيه، وتباً للقاء او مكان جمعنا، فلا اقول وداعا ولا الى اللقاء بل اقول انتهت اللعبة .. ولا يهمني ان اكون رابحاً او خاسراً.. فالربح والخسارة معك سواء .. يكفيني وحسبي ان اكون زاهرا.. وابقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق