الخميس، 9 مايو 2013

امراة للبيع..

كلما غامرتِ بشرفكِ المروم،
اتاكِ السيفُ عن بعد قُبلة...
قبلاتها لمن اعتلى الصرح الحقير،
تعطي الفتى البريء، والذكر الثعلب
خيانة تسحب المقلات دمعا،
وتشفي الجروح ملحا...
لم يبقَ لديك سوى بقايا جسد،
فلا مانع لأي متسلق، لأي احد..
يقال ان قوماً حفظوا رسم سُرتكِ،
ويحكى ان الجموع اجتمعت في مفترق نهديكِ،
وتحدث شذاذ الحب عن تقولب شفتيكِ....
حكايا بطولاتك فوق اسرتهم وصلت،
وانسحب رمش الوقت.. فكانت لك هدنة،
بعدها بدقيقة حَبلت امعاءك بجين اللوعة
واستوعبت معدتك ضياع العمر..
بعدها بدقيقتين، عاد نبض شهوتك
فمر عليك المسلمون والتتار ، المحتلون والثوار
والتقى عند شاهدك عشق وانتحار
واتت بعد الغروب قبائل الوجد والفحش والاتجار
باع من باع، وحاول عبد من نجد شراء بقابا روحكِ،
لكن هل للعبد شراء أمـَةٍ من قريش...؟
قيده الحال، فـعُدت مع عشيرة العجم
وبقيتِ في حظيرتهم، يوما تأكلين من لحمك
ويوما تشربين مع الغنم..
تلعثم شيخ العشيرة، اغراء واغواء
فإنقض نسوة الرجال،
واضحى اسمك مع وقعك عند الرُحال..
استسلمتِ وسلمتِ، وتأسلمتِ وكفرتِ..
فكتبتِ على نفسك عبارة اللاشيء... امرأة للبيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق