اتفاق المصالحة بين فتح وحماس معطل الى الان، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الوحدوي المتوقع حسب برتوكول الدوحة يرسل رئيس وزراء الضفة سلام فياض الى بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي.. فياض يحمل رسالة فيها الشروط الفلسطينية.. وعند اللقاء سيقترح نتانياهو اطلاق مفاوضات مباشرة يقودها هو وعباس بلا وسيط كما كشف مكتب نتانياهو..
رسالة عباس فيها أربعة متطلبات وهو حل قائم على مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران، مع تبادل أراض بنفس الحجم والقيمة، بما في ذلك تجميد البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، والإفراج عن الاسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو وعودة الوضع الذي كان قبل انتفاضة الاقصى واحترام السيادة الفلسطينية على مناطق ألف..
إسحاق مولخو مبعوث نتنياهو سينقل أيضا رسالة من نتيناهو الى عباس بعد أيام. رسالة مولخو فيها نقطة بالغة الحساسية اذ ستجدد طلب اسرائيل بأن يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية في اي اتفاق سلام وهذه هي النقطة التي ربما تفيض الكأس
لقاء فياض نتانياهو او مولخو عباس بداية لاعادة الثقة كما تطلب اللجنة الرباعية، وهي ذاتها تدعو المجتمع الدولي إلى تأمين مساعدة للفلسطينيين هذا العام بقيمة مليار ومئة مليون دولار.. فكيف يكون شكل التفاوض بين الحاجة والتعجيز..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق