الخميس، 9 فبراير 2012

مسلحو الزبداني او محرروها

انهم لحماية المواطنين ممن يسمونه الكافر... لكن للمنطق حدود وللزبداني واقع.. القتال يتوقف ويستأنف في منطقة باردة شتاء ومكانا ً للهرب من حر الصيف.. وسائل اعلام تقول ان الجيش السوري فاوض من انشق عنه لتتحول الى مربع امني محكم..
هذا المربع المطل على لبنان يبعد عن دمشق ثلاثين كيلو مترا ويقطن فيه اربعون الف نسمة، فر منهم مئتي عائلة..
من يجول في شوارع الزبداني، لا يرى سوى الملثمين حاملي السلاح الجديد.. ولماذا يخفي هؤلاء وجوههم.. اخفاء الوجوه لصد البرد ربما او لتمويه الشخوص عن بعضها.. ولكن المقاتل يخفي هيئته عن عدوه بهدف امني، هنا المنطقة مغلقة فلا داعي لوجود عازل بين الحامي والمحمي..
المعلومات تفيد ان تنظيم القاعدة وحزب الأنصار الإسلامي وحزب التحرير، هم منسقو الهجمات وواضعوا الحواجز.. ويتهمون الحكومة بقصف المدينة بمساعدة حزب الله اللبناني.. الحزب ينفي كما الحكومة...
مسلحو الزبداني او محرروها كما يسمون انفسهم يمحون ما كان ويرسمون خارطة جديدة لبلاد رفضت التقسيم والتذهيب والتذويب.. فالارض بغالبيتها تتذكر دماء ناسها وتنكر بعض من داسها..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق