ما ان تزعم الاخوان المسلمون مجلس الشعب حتى انهمر العتب وكثر اللوم على الجماعة، عتب ولوم الصديق والخصم يرجع لملفات عدة.. حاول بيان الذراع السياسية للجماعة حزب الحرية والعدالة تفسيرها مطالباً المجلس العسكري بحكومة ائتلافية..
عقد كثيرة لم تستطع الحكومة حلها.. والحل يكمن بإستقالة او اقالة حكومة كامل الجنزوري المحسوب على النظام السابق براي الاخوان..
وانتقد البيان سياسيات الحكومة الاقتصادية، فإقتراض المليارات حالياً ليس له جدوى.. ولم تطهر وزارة الداخلية الى الان من الضباط الفاسدين.. الجماعة تحمل مسؤولية انقطاع الكهرباء في غزة الى الحكومة، فإخوان فلسطين اي حماس استنجدوا عبر رئيس حكومة غزة اسماعيل هنية بإخوان مصر..
المجلس العسكري رد مسبقاً على طرح الاخوان قائلا ان النظام لا يزال رئاسيا ولا يجوز تشكيل الحكومة من قبل الاحزاب الفائزة بغالبية مجلس الشعب. العسكر والاخوان معهود عليها الوئام في الفترة الماضية ربما مثل هكذا طرح يعكر صفوه..
خصوم الاخوان كالتجمع والبرادعي ردوا ايضاً ولقوا عدم الجدية بحكومة ائتلافية فبيد الغالبية البرلمانية سحب الثقة من الحكومة الانتقالية.. وان تم الائتلاف العتيد للجماعة المحظورة سابقاً المحظوظة حاليا.. فخيرت الشاطر نائب المرشد العام المفرج عن امواله منذ ايام سيكون رئيسها.. وفي مقر الجماعة بالمقطم ستعقد اجتماعات الائتلاف الحكومي الجديد، حيث مقر الاخوان المسلمين.. وهو ذات المكان الذي تمركز به عمرو بن العاص حين فتح مصر ليسيطر من خلال هضبته على احياء القاهرة.. وربما بالحكومة الجديدة يسيطر الاخوان على سياسية مصر التشريعة والتنفيذية..