هو يوم الجمعة اذن/ سيد ايام الاسبوع / اختاره من خرجوا ضد حكم من تسيدهم لعقود/ لينزلوا رأس العرش عن كرسيه واسقاط حاشيته// اختاروه طواعية ً كما اختار الرب هذا اليوم لتنزيل ادم الى الارض/ هو يوم المسلمين لربهم/ يجمعهم في مسجد ويخطب رجل مُعمم بمن تراصوا/ واعظاً لا اكثر كما الاصل... لكن في سوريا وغيرها من بلاد التغيير العربية/ اصبح ليوم الجمعة اسماءٌ اخرى واهداف مغايرة..
اقترن اسم الجمعة بأسماء اخرى/ اتكأت في غالبيتها الى مصطلحات العزيمة والثأر/ وامتزجت بأسماء اسلاف اصحاح كخالد بن الوليد وصالح العلي/ حاملةً اهداف سياسية كأزادي والعشائر والحماية الدولية.
منذ سبعة عشر اسبوعاً/ والجُمعات السورية تحمل اسماء لا يُعرف من يطلقها/
هنا يختار مصاحبي التكنولوجيا بعض المسميات/ لكن الفيس بوك صفحة افتراضية لا يُعرف شخوص زوارها/ لذلك لا يمكن تدقيق الاختيار عبر استفتاء افتراضي لا يتعدى كاتبوها المئتين/ يلفت النظر إليها اصدقاء النظام/
وان كان الاعلام المضاد يبتكر ويعزز في نشر صفة الجمعة/ الا اختيار الاسم يبقى هو اللغز/ في مصر او ليبيا سابقا/ ان اجتمع ائتلاف شباب الثورة اطلق الاسم/ لكن في سوريا معالم المعارضة الموحدة والشخصيات الواضحة تبقى ضبابية/ بحسب النظام واضداده/ فالتنسيقات الثورية او المعارضة الداخلية والخارجية/ يمكن لها تسمية اخر ايام الاسبوع/ بينما الوقت لنشر الاسم لا يسنح/ وما هي الا اسماء سميتموها انتم واعوانكم/ يقول ناطقو النظام/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق