الامين العام للامم المتحدة بان كي مون/ يؤكد تأييده لدولة فلسطينية مستقلة/ لكن صوت رئيس المسرح الاممي ومعه مئة وستة وعشرون صوتاً/ لا يكفون بحسب السياسة العالمية/ الولايات المتحدة استخدمت حقها بالنقض/ تعلن رفضها استحقاق ايلول الفلسطيني قبل موعده بأيام/ وهذا ما كان يدركه اشد المتفائلين بالموقف الاميركي/ يقول مسؤول فلسطيني.
قبل الرفض الاميركي/ ارسلت واشنطن دبلوماسيها لاقناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالعودة عن موقفه/ كما حمل مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير/ خطة جديدة للمفاوضات مقابل الغاء التوجه الفلسطيني/ اليوم يستقبل ابو مازن وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون/ مع علمه ان مبعوثة اوروبا تحمل في جعبتها العتب واللوم بعد تغيير دول اوروبية عدة مواقفها مثل فرنسا وايطاليا.
منظمة التحرير الفلسطينية / اعلنت على لسان امين سرها ياسر عبد ربه مواصلتها مشوارها الدبلوماسي/ وانها لن ترضخ للضغوط / المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اعلن ان السلطة لا تريد مواجهة مع واشنطن/ وهي ملتزمة بمفاوضات مرجعيتها حدود الرابع من حزيران ووقف الاستيطان/ ووصف التحرك بأنه بمثابة اختبار للمجتمع الدولي/
السلطة بدأت تحركاتها الشعبية الداعمة لحق نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية/ في ظل تخوف من وقف المساعدات المالية واجتياحات اسرائيلية بعد استدعاء لفرق من جيش الاحتياط/ لكن طموح الفلسطينين بدولتهم رقم 194 في الجمعية العامة للامم المتحدة / يبقى محط نظر كما القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم/ هي السياسة حين لا تعترف بالضعيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق