حين اعتلى محمد السادس عرش المغرب/ في اخر سنة من القرن الماضي/ ربما لم يدرِ ان رياح التغيير/ في منظومة حكمه/ ستهب بعد اثني عشر عام..
حراك عشرين فبراير/ لم يرفع سقف مطالبه لاسقاط الملك/ ليعلن أمر البلاد بتعديلات دستورية لم ترتقي بمجملها لمطالب ثورة كانت تبدأ..
الملك صاحب الحصانة الدستورية/ طرح لاستفتاء عام تعديلات في دستور بلاده/ الشعب يصوت بنعم بنسبة ستين في المئة مما شاركوا/ علماً ان هذه التشكيلات الجديدة لم تتعدَ بعض الصلاحيات للوزير الاول والبرلمان واعترافاً بلغة البرابرة..
ثورة عشرين فبراير/ برأي المتابعين/ تم احتواؤها وليس القضاء عليها/ فالانباء الواردة من الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش ومدن اخرى تشير الى تظاهرات مطلبية / شبه يومية/ الا ان الاعلام لم يستطع الوصول الى ساحل الاطلسي..
أعداد المتظاهرين تترجح تحت الاقلية/ لكن ثورة المغرب ومتظاهريها/ عبارة عن خلايا نائمة يمكن لها ان تستيقظ عند اي هبة جديدة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق