الخميس، 28 أكتوبر 2010

عٌري الجسد

شفاهي

جالت أذنكِ

الصغيرة و الناعمة،

كيف تسع لكل

الموسيقى ؟

*

تحت كل الكلمات

جسدان يتحدان

و ينفصلان

* * * *

في بضع ليالٍ

كيف للعالم أن ينخلق

و ينهار ؟

*

ألمس أصابع

قدميك

كم هو متعذر على هذا

العالم

أن يحصى

* * * *

شهران دون أن نلتقي

قرنٌ

و تسع ثوانِ

* * * *

أحمر

مع خطّ شاقولي.

التفاح يسقط في النهر .

يطفو .

ويرحل.

* * * *

الأعضاء المخبّأة

تعطي إشارات

خارج الزمن.

السفن المضاءة

تصل ، ثم ترحل،

و لا تصفر أبدا

* * * *

في النافذة المقابلة

هناك ضوء .

تتجرّدين من الثياب .

انك دائما أنت .

*

لا وجود لأسمنت .

فراغ

مخترقٌ برافدة من الحديد.

*

جسدك غير مرئي .

قابل للّمس .

عصفوران تحت إبطيك .

صليب على نهدك .

و لا موت .

* * * *

سأحمل المطرقة ،

و أنحت الهواء ،

سأخلق تمثالك

مفتوحا ،

سأدخله ،

و سأمكث هناك .

* * * *

وسط القصيدة

أنت ، ثم أنت .

نفـَـسُـك يملأ

كل الكلمات

كل الصمت .

* * * *

ستأخذين القطار.

سوف تتأخرين - قلت لك .

أسرعي ، أسرعي

فيتصلـّب زرّا نهديك .

* * * *

أحملك على ذراعي

فأطير

* * * *

الجسد

سماء .

لا ينهكه

أي طيران .

* * * *

تجرّدنا من الثياب

أقـفـلنا الخارج ، وراء الباب ،

البيوت ، والكلاب ،

والحدائق ، والتماثيل ،

والموت .

* * * *

كيف يعيش الموتى

بلا حبّ ؟

* * * *

كانت الحرب ،

كان الحب .

كلانا كان ميّـتا .

جمّعنا الموتى و الجرحى .

جرّدناهم من الثياب .

و رقدنا بعد ذلك .

* * * *

نسيت المظلة

في القطار .

كنت تفكّرين فيّ إذن.

شعرك المبلّل

سرّحته ،

ووضعت المشط

تحت القصيدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق