الاثنين، 21 نوفمبر 2011

منبهات ليلية

الظلام يهطل رويداً،
نجمة تسللت خلف الفنادق
اشعلت حريقاً في الخنادق،
وتركت الانس داخل البيوت..
المطر يهبط، يعيد المجاري الى مياهها..
أمشي وحيدا ً أحدا ً كما يونس في بطن الحوت..
ما حدثت شخصاً، وإكتفيت بكلام الهواء
يتذكر معي من مر هنا،
بعض صنع كفراً وأخر هدم جبروت..
بيروت،
أزقتها إن حكت، تروي الموت وتنادي الحياة
شارعها العريض يفتح ذراعيه، يسأل عن العفو
فهل عفوت؟..
بركان الدهر ما منع الحب،
لكنه أسكت السكوت..
بيروت،
بعد شجار الطوائف
وترك بعض التماثيل مزوية في أركان المدينة..
يجذبها الفرح وعلها لا تموت..
فبيروت،
تبقى وردة جورية داخل تابوت..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق