الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الاعتداءات على اقباط مصر

انفجارٌ يهزُ كنيسةَ القديسين في الاسكندرية /في أولِ يومٍ من عامِ التغيرات الجَذرية/ إنه الموتُ لأكثرَ من عشرين قبطياً/ ما ذنبُهم سوى دينِهم وحساباتِ النظام السابق مع البابا شنودة//
نظامُ مبارك تكفَّل بإرهابِ أقباطِ مِصر لعقود/ بهدفِ كتمِ الصوت القبطي عن حقٍ اجتماعي انساني ٍوتمثيليٍ سياسي//
الاحداث ُتتوالى والإعتداءاتُ تزيد// نجع حمادي في الصعيد/ تشهد على مقتلِ ستةٍ من حاملي الصليب//
 مناطقُ عدة تشهدُ اضطرابات/ سمّاها النظامُ المخلوع بأولِ الحربِ الاهلية/ والسبب ُإنضمامُ بعضِ القبطيات الى صدرِ الاسلام// وإمبابة احدى ساحاتِها// نظامُ مبارك بإعترافِ وزيرِ داخليتِه حبيب العدلي/ غذى التشرذمَ بين القطبَين الاسلاميِ والمسيحي/ ولعلَّ أذرعَه الخفيَّة والعلنيَّة تغُذي حتى الان اعلامياً وميدانيا/ لتكونَ حصيلةَ هتكِ حرُماتِ الكنائس حتى اليوم /  أكثر من مئةٍ وأربعين محاولة //
ثورة ُميَدان التحرير/ أعادت ِالاقباطَ الى مقدِّمة المسير بصلبانهِم مقترنةً بهلالِ الإسلام/ والعسكرُ الحاكم وبغضِّ الطرف عن الاسبابِ/ يساهمُ في قتلهمِ أمامَ مَجمع البوق التحريضي في ماسبيرو//
إنه الموتُ بأسبابه المتعددة/ والنتائجُ ان لم تعالِج/ انتفاضةَ العشرة في المئة من شعبِ مصر لن تهدأ/ ومسرحُ نجيب الريحاني القبطيِ  الاصل يغدو في ميادين مصر..//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق