تبسمت شفتاها،
ونطق لسانها: أبيع نفسي،
حُـبك لا يشـتري لي قصراً،
إحساسك المبعثر لا يُـقلني كل ليلة الى مطعم،
فلسـفتك الحمقاء لن تحملني على جناح طائر كل صباح..
وإنزوت تفكر.. وتركت أحمر الشفاه على شفة الفنجان، ورحلت..
بعد يومين،
هاتفت أشواقها سرها،
أتت مهرولة ً..
أنت من جعل حياتي جحيماً،
أنت من قـَلب معصمي ليكتب شهادة وفاتي،
عشقك لا يلبي طموحاتي..
تركت منديلها الاصفر فوق طاولة قصتنا، ورحلت..
بعد شهرين،
إلتقت أنانيتها مع موج الحياة،
نامت ثم صحت، وجاءت مع الفجر تشكو حالها..
أنت من دمر مستقبلي وبدد خياراتي،
أنت فبركت عيوب الكون وأسقطتها في كوب خلاصي..
نسيت قلبها فوق مجلسها ورحلت..
بعد سنتين،
بعد قرنين،
تذكرت ان تتذكر.. أني ساكن ضلوعها
وتكسير العظام اول الموت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق