كان لونها الجنوبي المخملي يضمحل
وجبروتها البرجوازي يتكسر..
وحين غادرت حضني ارسلت، من ينوب عن بركانها..
أرسلت رسالة عاجلة، تشكو الشوق والوقت،
وذيلتها بقبلة مجروحة من شفةٍ معضوضة..
وقالت بشغف السنين، وحِمض الحصرم البري،
وعتاب الاصبع للخاتم..
"انت من جعل يومي أكثر اعتدالاً،
أنت من غير الدم الى عبق التاريخ..
انت، انت، انت،.."
هذا شرحي وتفصيلي وقولي وفعلي،
إقرأ، ولا تثمل..
..........
أغلقنا الباب،
وفي الخارج
الكل راح يتحضر..
الكل كان متأهباً،
ليشاهد حبنا يتفجر..
وإلتحمَ الجسدُ بالجسد
واختلط َالأبيضَ بالأسمر..
وهميّتَ بي
وهممتُ بك
و لعشقنا
رحنا نتحضر..
وبدأتَ جولتك الآولى
وعلى جسدي
جُلت َ لتثأر..
وراء النافذة، نساء ٌ تبكي
وعلى الرجولة تتحسر..
جردتني من كل عباءاتي
فالناس بثيابها تتنكر،
واسدلتَ شعري على صدرك
لتحجبَ عنهم ذاك المنظر..
واقتحمتَ خليتي بلا ورع ٍ،
وأنا رحتُ، أطلبُ أكثر وأكثر..
ولسانك جالَ على صدري،
يتذوق طعم السكر
وشفاهك بوستني بلهفة
والوشم طُبِعَ على المنحر..
وجلستُ عليك،
ومن فوقك
رحتُ أهتز لأتحرر..
فرغ طاقاتي المشحونة،
أطلق صرخاتي المجنونة
فالخارج كله يسمعنا
وبصوتي وصوتك يتأثر..
فأنا لا أرضى بقليل ٍ
أولست مُلكِي
يا عنتر ؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق